منتديات السرايـــا

مرحباً بك يا زائـــرنا الكريم في منتديات السرايا

إذا كنت مسجلاً معنا نرجوا منك تسجيل الدخول أو إذا كنت زائرا وتريد التسجيل معنا فنرجوا منك الضغط على "التسجيل"

نتمنى لك الإستفادة و المعرفة في أقسام المنتدى

للإستفسار أو المساعدة الرجاء مراسلة الإدارة

مع تحيـــــــــــــات إدارة المنتدى
منتديات السرايـــا

مرحباً بك يا زائـــرنا الكريم في منتديات السرايا

إذا كنت مسجلاً معنا نرجوا منك تسجيل الدخول أو إذا كنت زائرا وتريد التسجيل معنا فنرجوا منك الضغط على "التسجيل"

نتمنى لك الإستفادة و المعرفة في أقسام المنتدى

للإستفسار أو المساعدة الرجاء مراسلة الإدارة

مع تحيـــــــــــــات إدارة المنتدى
منتديات السرايـــا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات السرايـــا


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 هل القرآن الكريم كتابٌ علمي، أم أدبي؟؟!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اصدق إحساس
المؤسس ومدير الشبكة
المؤسس ومدير الشبكة
اصدق إحساس


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 826
النقاط : 6973
تاريخ التسجيل : 27/08/2009

هل القرآن الكريم كتابٌ علمي، أم أدبي؟؟!!  Empty
مُساهمةموضوع: هل القرآن الكريم كتابٌ علمي، أم أدبي؟؟!!    هل القرآن الكريم كتابٌ علمي، أم أدبي؟؟!!  Emptyالثلاثاء يوليو 03, 2012 5:11 pm




يقول والي شمال دارفور مخاطباً ممثل رجال الدين:
(( يا مولانا، أعجبتُ جداً بحديثك عن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، وهل القرآن الكريم كتاب علمي أم أدبي. وهو قول لم يسبقك إليه أحد، وأُهنئك على هذه الجرأه. ))
يجيبه مولانا مازحاً:
(( تجرأتُ عليكم لا على غيركم. وأتمنى أن يكون رأيّ مقبولاً لديكم، ولا يهمني رأي الآخرين.
إن اعتبار القرآن الكريم كتاب أدبي إعجازه في لغته وفصاحته من قبل علمائنا الأوائل، أقعد الأمة عن البحث العلمي في القرآن، وانصرف المسلمون لدراسة بلاغة القرآن دون سواها.
فلو أننا اعتبرنا القرآن كتاب علمي، وإعجازه فيما حواه من معلومات وحقائق علمية، في الفيزياء، والكيمياء، والأحياء، والرياضيات، وفروعها، ودرسنا وبحثنا في هذا الاتجاه، لكان الحال غير الحال ولسبقنا الأمم علماً وحضارة، ولما احتاج سفهاؤنا للقول دون حياء، أن الله سخر لنا الكفار لخدمتنا في الصناعة، والطب، والهندسة، وغيرها.
إن اللغة إناء، وقيمة الإناء بما يحويه، وليست فيه. وهو ما يميز القرآن الكريم عن غيره من الكتب السماوية والوضعية. ما يحويه من علوم الفيزياء، والأحياء، والكيمياء، والرياضيات، وفروعها. انشغلنا بالإناء، وأهملنا ما يحويه.
اللغة كائن حي، وكذا الدين. الكائن الحي يتطور أو يموت. جمدنا لغتنا وديننا فكادا أن يموتا. لغة تحتضر، لاتتسع لثقافتنا وعلومنا وعقولنا ومعارفنا، ودين محنطٌ مجمدٌ أشبعه علماء السوء سفاهةً وتضليلاٌ وخاصم العلوم، وعلماءٌ سوءٍ سفهاءٌ يكذبون ويفتنون أكثر مما يصدقون وينصحون.
نزل القرآن الكريم على الأولين، وخاطبهم بلغتهم وبقدر عقولهم ومعارفهم. وعلينا أن نفهم القرآن في عصرنا بلغتنا وعقولنا ومعارفنا.
لو نزل القرآن اليوم، لما وجدنا فيه لتركبوها وزينة، ولا وإن غم عليكم، ولا فك رقبة، ولا رباط الخيل. وإنما الإنترنت، والتلفزيون، والتلفون، والمستشفى، والمدرسة، والبورصة، وأسلحة الدمار الشامل، والجينات، والاستنساخ، والكهرباء، والانتخابات، والصحافة، ومجلس الوزراء، والأمم المتحدة، والأزمة المالية، وأنفلونزا الخنازير. وإلا لما أسلمنا. فما لنا والحمير، والبغال، والغمام، والرق، في الألفية الثالثة.
لا يمكن أن نفهم القرآن اليوم بلغة الأولين وعقولهم ومعارفهم. لم يستخدم القرآن هذه المصطلحات ليس لنجاستها، وإنما لأنها فوق لغة وعقول ومعارف العرب في القرن الأول الهجري. ومن هنا كانت الكارثة.
عندما تستمع إلى أحدهم وهو يفسر أية علمية، تجده يقول ما قاله ابن عباس، ويستخدم لغته، وعقله. إنه لمن العبث أن تجلس إلى أمي لا يفهم لغة العصر ولا علومه، ليفسر لك القرآن.
نحن نحمل القرآن الكريم، هذا الكنز العلمي العظيم في قلوبنا وكتبنا ونجهل ما فيه.. فنحن كمثل الحمار يحمل أسفاره، أو كالعير في البيداء يقتلها الظمأ، والماء فوق ظهورها محمولٌ.. نموت جهلاً ونحن نحمل القرآن، هذه الموسوعة العلمية العظيمة. وهو ما فطن إليه بعض علمائنا الفقهاء الأجلاء الذين بَرعوا في العلم والدين معاً، فبدأوا يبحثون في الإعجاز العلمي للقرآن. كالزنداني، والنّجار، وغيرهم. فانتفى بذلك المفهوم السائد بين المسلمين ولوقت قريب، أن العلم عدو الدين، وأصبح الإعجاز العلمي في القرآن فرعاً من فروع الدين وأحد علومه.
ونلحظ أن هؤلاء، نالوا دراسة أكاديمية ممنهجة في العلوم الحديثة. أما علوم الدين فبمجهودهم الشخصي، أو العكس. وهو مجهود مقدر. ولكن الأمثل، ربط العلوم الحديثة بالدين عبر دراسة أكاديمية ممنهجة موحدة. أن يدرس طالب الطب مثلاً، كل ما له علاقة بالطب في علوم الدين. القرآن، الحديث، التفسير، الفقه، التجويد، السيرة، وغيرها. وكذا في كل العلوم، والآداب، والفنون. فيكون المتخرج عالماً فقيهاً، أو فقيهاً عالما.
كل العلوم لها تاريخ. إما علوم الدين الإسلامي فلا تاريخ لها. فطالب الدراسات الإسلامية اليوم، يدرس كتب القرن الأول، والخامس، والعاشر، باعتبارها علوم الدين. بينما هي تاريخ علوم الدين. ومن هنا تكونت لدينا ثقافة استصحاب الأخطاء وعدم إسقاطها، حتى بعد ثبوت خطئها. فلا زال طالب اليوم يقرأ في التفسير أن الدنيا يحملها ثور على قرنه، ويقف على الماء.
عندما تتحاور مع أحد هؤلاء، تحس بأنك تحاور رجلاً من العصر الحجري، أو كاهناً من القرون الوسطى. وليس رجلاً من الألفية الثالثة.
يجب ألا نستخدم أي كتابٍ ديني مضت عليه عشر سنوات، في أي فرع من علوم الدين، إلا من باب التراث. ويلزمنا ذلك وضع كتب دينية مواكبة ومعاصرة لعلوم العصر ولغته. وهو مسئولية وزارة الشئون الدينية دون سواها. ولنقطع على المفسدين الطريق. لسنا في حاجة لقطاع خاص في الدين.
الدين يدرّس ويعّلم. فهو منهج. وكل المناهج الدراسية في العالم تغيّر وتنقّح من وقت لآخر. بما فيها مناهج التربية الإسلامية والقرآن الكريم لدينا. ولكن التغيير لدينا في مناهج الدين شكلي لا جوهري. بإضافة أو حذف سورة، أو غزوة، أو قاعدة تجويد، أو درس في التهذيب، أو حديث. بينما المهم هو إضافة المفاهيم والعلوم والحقائق الجديدة. حقيقة علمية جديدة في تفسير الآيات العلمية، علم النفس في التهذيب، علوم الصوتيات في التجويد، وغير ذلك.
إن القرآن الكريم كتاب علمي وآياته عناوين للبحث مفادها علل وأثبت وبرهن. وهي تأتي دائماً في سياق إن كنتم في ريبٍ أو شك وأردتم التحقق فابحثوا أو تحققوا من كذا.. والبحث تفيد نتائجه لا عناوينه. ماذا أفدَنا أو فهمنا من الآية الكريمة.. &********61533;يا أيها الناسُ إن كنتم في ريبِِ من البعث فإنا خلقناكم من ترابِِ ثمَّ من نُطفةِِ ثمَّ من علقةِِ ثمَّ من مُضغةِِ مُخلّقةِِ وغير مُخلّقةِِ لنبين لكم ونقر في الأرحام ما نشاء إلى أجلِِ مسمى ثم نخرجكم طفلاً ثم لتبلغوا أشدّكم ومنكم من يُتوفى ومنكم من يُردّ إلى أرذلِ العُمر لكيلا يعلم من بعد علمِِ شيئاً وترى الأرضَ هامدةً فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت وأنبتت من كل زوجِِ بهيج&********61531; &********61559; أهي تحفة أدبية، أم كنز علمي؟. إنها كتب علمية في آية. عد إلى التفاسير، لتجد: " قوله تعالى &********61533;يا أيها الناس إن كنتم في ريب من البعث&********61531; &********61559; إلى قوله مسمى، فيه اثنا عشر مسألة" جميعها مسائل أدبية... ستجد الناس منادى، ومن حرف جر، ومضغة مجرورة. ماذا فهمنا من هذه الآية الكريمة ونحن نتلوها لقرون قبل أن تأتينا من الغرب كنتيجة بحث، أكثر مما فهمه الصحابة رضوان الله عليهم.
ماذا فهمنا من قوله تعالى &********61533;ألم ير الذين كفروا أن السماء والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما&********61531; &********61559; قبل أن تأتينا نظرية الانفجار الكبير كحقيقة علمية من الغرب. وهم يهللون لها كأكبر أنجاز علمي يتم التوصل إليه. كيف لا وقد توصلوا إلى حقيقة نشأة الكون وبدايته، مع أنها موجودة لدينا في القرآن الكريم منذ قرون وبتفاصيل أشمل وأدق، ونحن نرددها كالببغاوات.
فالكون بدأ بانفجار كبير. فالانفجار الكبير هو فتق الرتق. والفتقُ غير المزقِ، والرتقُ غير الخياط. فالفتقُ تكرار المزق، والرتقُ تكرار الخياط. فمن كرر خياط المزق رتق، ومن كرر مزق الخياط فتق. ولنا أكثر من ذلك. أنه لم يحدث مرة واحدة، وإنما تكرر. فالانفجار الكبير حدث أكثر من مرة. كانتا رتقاً، تكرار الخياط، ففتقناهما، تكرار المزق. الانفجار الكبير، ونشوء الكون، حدث أكثر من مرة.
إن من ينسبون الدين إليهم، يجهلون علوم العصر، ولا يعرفون لغته، ولا يعيشون بعقله. إن أردنا أن نفهم القرآن فعلينا أن نتعامل مع القرآن الكريم ككتاب علمي، وآياته عناوين للبحث، ونفهمه بلغتنا، وعقولنا، ومعارفنا.
مقتطفات من روية " المتشعبطون دخولا ـ دارفور وحرباء الحنظل".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alsaraya-a3.yoo7.com
 
هل القرآن الكريم كتابٌ علمي، أم أدبي؟؟!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات السرايـــا :: ¨°o.O ( المكتبة) O.o°¨-
انتقل الى: