اصدق إحساس المؤسس ومدير الشبكة
الجنس : عدد المساهمات : 826 النقاط : 6973 تاريخ التسجيل : 27/08/2009
| موضوع: سرقات علمية وأدبية معاصرة الثلاثاء يوليو 03, 2012 4:17 pm | |
| تأليف: علي المحروقي تاريخ النشر: 28/06/2010 سعر السوق: 6.00$ الناشر: دار العصمة سعرنا: 5.1$ النوع: ورقي غلاف عادي، حجم: 17×24، عدد الصفحات: 217 صفحة الطبعة: 1 مجلدات: 1 التوفير: 0.9$ (15%) اللغة: عربي نبذة المؤلف: في كتابي " سرقات علمية وأدبية معاصرة " لم أسع للحديث عن قضية السرقة الأدبية كما تناولها النقاد القدامى والمعاصرون، من حيث التناص والإلتقاء في الأفكار والتآثر، فهي قضايا فيها الجدل، وهي تعبر – في تصوري – عن وجهات نظر ذاتية أكثر مما تقوم على أسس نقدية مشتركة، ولذلك كانت مجالاً خصباً للمعارك الأدبية، والإتهامات المتبادلة. من هذا المنطلق وجدت أنه من الأجدى للقارئ والمثقف أن أدله على شواهد حية نابضة لأقلام معاصرة، وليست قديمة لا يعرفها، قامت بالسرقة المتعمدة، والسطو الفكري الذي لا يقبل الدمغ أو التأويل، وهذه الشواهد بحيويتها تضع القارئ وجهاً لوجه أمام قضية خطيرة في عالمنا الأدبي والفكري، وهي السرقة المتعمدة التي تقوم بها أقلام بعضها معروفة والبعض الآخر مغمور. مما يسترعي إنتباهنا إلى أن قضية عملية واقعية، تقوم على النقل الحرفي للأسطر والصفحات، وأحياناً الكتاب كله مع سبق الإصرار والتعمد، وليست قضية نظرية، وإصطلاحات نقدية كما يحاول أن يصورها النقاد والدارسون وأصحاب الرسائل العليا. وتدلنا هذه الشواهد على أن أمر السرقة الأدبية مهما طال أمده سيكتشف أمره يوماً لا محالة، وأن صاحبه سيفتضح، وهذا ما يبعث على الدهشة والحسرة على أصحابه، إذ كيف يندفعون لهذه السرقة، وهي ليست كسرقة منزل ومحل أو مصرف، وإنما هي أخطر، لأنها تقوم على سرقة عمل قرأه آلاف وسيقرؤه ألاف فيما بعد، وحين يكتشف الأمر فإنها ستكون القاضية لأمر هذا السارق وإفتضاحه، وأحياناً القضاء على تاريخه الأدبي والعلمي. بقي أن أشير في النهاية إلى أن سرقة الأفكار والجهود العلمية والأدبية ظاهرة ثقافية عامة، وتوجد في كل بقاع العالم، ولا يمكن لأي جهة ثقافية أو قانونية أن تقضي عليها، مثلها مثل سرقة الأموال، فهي قضية متجددة، وباقية مع بقاء الإنسان نفسه، فالباحث أو الناقد يستطيع أن يدل على السارق، ومن الممكن أن يوقف، ولكن ليس بالإمكان إيقاف كل سراق الأدب والفكر، وليس بالإمكان القضاء مطلقاً على ظاهرة السرقة. وما هذا الكتاب الذي بذلت فيه جهدي في المتابعة ونبش الصحف وتقصي الحقائق إلا محاولة مع من سبقتي في التدليل على هذه الظاهرة، ومحاولة لكشف سراق الأفكار، والسعي نحو بناء ثقافة تقوم على الصدق والأمانة الفكرية، وتنبني على الجهد الذاتي والكفاح العلمي الشاق.
عدل سابقا من قبل اصدق إحساس في الثلاثاء يوليو 03, 2012 4:26 pm عدل 1 مرات | |
|
اصدق إحساس المؤسس ومدير الشبكة
الجنس : عدد المساهمات : 826 النقاط : 6973 تاريخ التسجيل : 27/08/2009
| موضوع: رد: سرقات علمية وأدبية معاصرة الثلاثاء يوليو 03, 2012 4:24 pm | |
| - اصدق إحساس كتب:
تأليف: علي المحروقي تاريخ النشر: 28/06/2010 سعر السوق: 6.00$ الناشر: دار العصمة سعرنا: 5.1$ النوع: ورقي غلاف عادي، حجم: 17×24، عدد الصفحات: 217 صفحة الطبعة: 1 مجلدات: 1 التوفير: 0.9$ (15%) اللغة: عربي نبذة المؤلف: في كتابي " سرقات علمية وأدبية معاصرة " لم أسع للحديث عن قضية السرقة الأدبية كما تناولها النقاد القدامى والمعاصرون، من حيث التناص والإلتقاء في الأفكار والتآثر، فهي قضايا فيها الجدل، وهي تعبر – في تصوري – عن وجهات نظر ذاتية أكثر مما تقوم على أسس نقدية مشتركة، ولذلك كانت مجالاً خصباً للمعارك الأدبية، والإتهامات المتبادلة. من هذا المنطلق وجدت أنه من الأجدى للقارئ والمثقف أن أدله على شواهد حية نابضة لأقلام معاصرة، وليست قديمة لا يعرفها، قامت بالسرقة المتعمدة، والسطو الفكري الذي لا يقبل الدمغ أو التأويل، وهذه الشواهد بحيويتها تضع القارئ وجهاً لوجه أمام قضية خطيرة في عالمنا الأدبي والفكري، وهي السرقة المتعمدة التي تقوم بها أقلام بعضها معروفة والبعض الآخر مغمور. مما يسترعي إنتباهنا إلى أن قضية عملية واقعية، تقوم على النقل الحرفي للأسطر والصفحات، وأحياناً الكتاب كله مع سبق الإصرار والتعمد، وليست قضية نظرية، وإصطلاحات نقدية كما يحاول أن يصورها النقاد والدارسون وأصحاب الرسائل العليا. وتدلنا هذه الشواهد على أن أمر السرقة الأدبية مهما طال أمده سيكتشف أمره يوماً لا محالة، وأن صاحبه سيفتضح، وهذا ما يبعث على الدهشة والحسرة على أصحابه، إذ كيف يندفعون لهذه السرقة، وهي ليست كسرقة منزل ومحل أو مصرف، وإنما هي أخطر، لأنها تقوم على سرقة عمل قرأه آلاف وسيقرؤه ألاف فيما بعد، وحين يكتشف الأمر فإنها ستكون القاضية لأمر هذا السارق وإفتضاحه، وأحياناً القضاء على تاريخه الأدبي والعلمي. بقي أن أشير في النهاية إلى أن سرقة الأفكار والجهود العلمية والأدبية ظاهرة ثقافية عامة، وتوجد في كل بقاع العالم، ولا يمكن لأي جهة ثقافية أو قانونية أن تقضي عليها، مثلها مثل سرقة الأموال، فهي قضية متجددة، وباقية مع بقاء الإنسان نفسه، فالباحث أو الناقد يستطيع أن يدل على السارق، ومن الممكن أن يوقف، ولكن ليس بالإمكان إيقاف كل سراق الأدب والفكر، وليس بالإمكان القضاء مطلقاً على ظاهرة السرقة. وما هذا الكتاب الذي بذلت فيه جهدي في المتابعة ونبش الصحف وتقصي الحقائق إلا محاولة مع من سبقتي في التدليل على هذه الظاهرة، ومحاولة لكشف سراق الأفكار، والسعي نحو بناء ثقافة تقوم على الصدق والأمانة الفكرية، وتنبني على الجهد الذاتي والكفاح العلمي الشاق.
| |
|